نهائي دوري أبطال أوروبا 2010: إنتر ميلان يعود إلى القمة
أُقيم نهائي دوري أبطال أوروبا 2010 بين إنتر ميلان وبايرن ميونخ يوم 22 مايو 2010 على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد، وانتهى بفوز إنتر ميلان بنتيجة 2-0، ليحقق لقبه الثالث في تاريخ البطولة، والأول منذ عام 1965، بقيادة المدرب جوزيه مورينيو، كورة لايف.
مجريات المباراة
دخل الفريقان المباراة بطموحات كبيرة، حيث كان بايرن ميونخ يسعى لتحقيق لقبه الخامس، بينما كان إنتر ميلان يطمح لإنهاء انتظاره الطويل للقب. بدأ اللقاء بحذر تكتيكي من إنتر ميلان، الذي اعتمد على دفاع صلب وهجمات مرتدة قاتلة.
دييغو ميليتو يحسم اللقب لإنتر
في الدقيقة 35، نجح الأرجنتيني دييغو ميليتو في افتتاح التسجيل بعد تمريرة طويلة من الحارس جوليو سيزار، استغلها ويسلي شنايدر بتمريرة ذكية إلى ميليتو، الذي راوغ الحارس وسجل الهدف الأول لإنتر ميلان.
في الشوط الثاني، حاول بايرن ميونخ تعديل النتيجة، لكن دفاع إنتر بقيادة لوسيو وخافيير زانيتي كان صلبًا. وفي الدقيقة 70، عاد ميليتو ليؤكد تألقه بتسجيل الهدف الثاني بطريقة رائعة، بعدما راوغ المدافعين وسدد كرة متقنة في الشباك، ليحسم اللقب لصالح إنتر.
الاحتفالات والإنجاز التاريخي
بعد صافرة النهاية، احتفل لاعبو إنتر ميلان ومدربهم جوزيه مورينيو بإنجاز تاريخي، حيث أصبح الفريق الإيطالي أول نادٍ إيطالي يحقق الثلاثية (الدوري، الكأس، ودوري الأبطال) في موسم واحد. كما أصبح مورينيو ثالث مدرب يحقق دوري الأبطال مع فريقين مختلفين، بعد فوزه مع بورتو عام 2004.
تأثير المباراة على كرة القدم
أكد هذا الفوز عبقرية مورينيو التكتيكية، حيث تفوق تكتيكيًا على لويس فان خال، مدرب بايرن ميونخ. كما أصبح دييغو ميليتو بطلًا قوميًا لإنتر، بعد أدائه الحاسم.
يُعتبر نهائي 2010 من أبرز النهائيات في تاريخ دوري الأبطال، حيث شهد تفوقًا تكتيكيًا واضحًا، وانتصار فريق قاتل بروح جماعية واستراتيجية ذكية.